أخباررئيسي

الرئيس يكشف تفاصيل اجتماعه مع غانتس

خلال اجتماع اللجنة التنفيذية

أطلع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على نتائج لقائه بوزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، جاء ذلك خلال ترؤسه  مساء اليوم الثلاثاء 31 أغسطس 2021، اجتماعا للجنة التنفيذية للمنظمة، وذلك في مقر الرئاسة في مدينة رام الله .

وقال الرئيس عباس، إن الاجتماع تركز على ضرورة الالتزام بالشرعية الدولية وحل الدولتين رغم معرفتنا بأن وضع الحكومة الإسرائيلية الحالية غير ناضج لعملية سلام جدية.

كما تم الاتفاق على بعض القضايا مثل لم شمل العائلات، وحل القضايا العالقة بشأن المقاصة ببنودها المختلفة، ومناقشة قضية أسرى ما قبل أوسلو وهي الدفعة الرابعة التي لم يلتزم نتنياهو بإطلاق سراحهم، واسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الجانب الإسرائيلي، ووقف الاستيطان واعتداءات المستوطنين، واحترام قرارات الشرعية الدولية.

وعبرت اللجنة التنفيذية عن رفضها الكامل لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بينت أثناء وبعد زيارته الأخيرة إلى واشنطن، والتي أكد فيها على الاستمرار بسياسة التوسع الاستيطاني ورفض إقامة الدولة الفلسطينية وتنكره لقرارات الشرعية الدولية.

ومن جانبه، وضع الرئيس عباس أعضاء اللجنة التنفيذية في صورة التحركات والتطورات الخاصة بالأوضاع الفلسطينية واللقاءات والاتصالات التي أجراها مع عدد من القادة العرب، والتي كان آخرها لقائه مع الملك عبد الله الثاني في عمان، لبحث آخر المستجدات السياسية والتنسيق الدائم بين الجانبين الفلسطيني والأردني في مختلف القضايا، بما في ذلك الاتفاق على اجتماع القمة الثلاثية الفلسطينية الأردنية المصرية المتفق على عقدها في القاهرة خلال الأيام القادمة، وأهمية هذه القمة لتوحيد الرؤية بينهم للتعامل مع التحركات السياسية والإقليمية والدولية لتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط.

إدانة الجرائم الإسرائيلية المتكررة/

وأدانت اللجنة التنفيذية الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني والتي ذهب ضحيتها العشرات من الشهداء من أبناء شعبنا، واستمرار التوسع الاستيطاني وهدم بيوت المواطنين، وتهديد الآلاف من عائلات الشيخ جراح، وسلوان، وبطن الهوى، والخليل والأغوار، بالطرد من منازلهم ومزارعهم، ومصادرة أراضيهم في بيتا وبيت دجن وكفر قدوم وسلفيت وغيرها في أنحاء الضفة الغربية.

وشددت اللجنة التنفيذية على أن شعبنا الفلسطيني سيبقى صامدا ومستمرا في نضاله ومقاومته الشعبية حتى يتم دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أكدت اللجنة التنفيذية أن على الجانب الإسرائيلي أن يستوعب أن الاستمرار في سياسة الاستيطان والقتل والاعتقالات ومحاولة تغيير طابع الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس والخليل لن تحقق له أطماعه التوسعية ولن تجلب له الأمن والاستقرار، وأن السبيل الوحيد للأمن والسلام للجميع هو فقط بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين المحتلة العضو المراقب في الأمم المتحدة وفقاً لقرارها رقم 19/67 لعام 2012 والالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 وبقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والتي أكدت جميعها على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والإسراع بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية.

وقد ناقشت اللجنة التنفيذية الأوضاع الخاصة ب الأونروا وما يتعلق منها بشكل خاص بالعجز الذي تواجهه في ميزانيتها والذي يؤثر وبشكل كبير على القيام بمسؤولياتها في مناطق عملها، كما اطلعت على إطار التعاون بين الولايات المتحدة الأميركية والأونروا 2021 – 2022، حيث أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على ضرورة التمسك بقرار تفويض عمل الأونروا طبقاً لقرار تأسيسها (302) الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة حفاظا على الأبعاد السياسية والقانونية لقضية اللاجئين وحماية حقهم الثابت في العودة إلى وطنهم وفقاً للقرار 194.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى