إسرائيليرئيسي

لابيد: اخشى اندلاع انتفاضة ثالثة وهذا هو الحل الأفضل للصراع

قال يائير لابيد رئيس وزراء الاحتلال السابق زعيم المعارضة، اليوم الثلاثاء، إنه يخشى من أن يتسبب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير باندلاع انتفاضة ثالثة.

وبحسب صحيفة “معاريف” العبرية فقد أوضح لابيد في مقابلة مع وسائل إعلام عبرية مختلفة، أن “تصرفات بن غفير والتي كان آخرها اقتحام السجد الأقصى، إلى جانب توجهه لتغيير تعليمات فتح إطلاق النار وتمرير بعض مشاريع القوانين المتعلقة بالفلسطينيين، قد تدفع لمثل هذا الاتجاه”.

وأشار إلى أن هناك قلق لدى المؤسسة الأمنية من مثل هذه التصرفات.

وقال لابيد، إن “حكومته “الحكومة السابقة” بذلت جهدًا كبيرًا لمنع مزيد من الهجمات وتفجر الأوضاع، وأنها نفذت عمليات عسكرية مثل عملية “الفجر” بدون أن تقع أحداث كبيرة في الضفة و القدس والداخل وغيرها كما جرى في حارس الأسوار/ سيف القدس” في مايو/ أيار 2021″.

وأشار إلى أن “جهاز “الشاباك” وبالتعاون مع الجيش الإسرائيلي والشرطة، أحبطوا مئات الهجمات بشكل ناجح”.

وحذر لابيد من فرض بن غفير و سموتريتش لسياساتهما اليمينية والتي قد تضر بالعلاقة مع الإدارة الأميركية حتى على المستوى الأمني، مشيراً للتحركات الفلسطينية في الأمم المتحدة منذ ظهور نتائج الانتخابات الأخيرة في إسرائيل والتي أفضت لظهور اليمين للتطرف.

وزعم لابيد أن حكومته “كانت قادرة على اقناع السلطة الفلسطينية بالامتناع عن التوجه للأمم المتحدة، وأنها كانت قادرة على منع الخطوات الأخيرة لو بقيت في الحكم، كما أن ذلك كان يأتي في إطار الدبلوماسية الإسرائيلية لحكومته بالتواصل مع ما يقرب من 60 وزير خارجية ورئيس دولة لمنع أي ضرر دولي، كما أن الولايات المتحدة تحدثت سابقا مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للتأثير على منع مثل هذه الخطوات”.

وأعرب عن رفضه “الانتقادات التي وجهت لحكومته بتجاهل القضية الفلسطينية”، مشيرًا إلى أنها “كانت يوميا تتعامل مع هذه القضية خاصة على المستوى الأمني وكانت قواتها تعمل ساعة بساعة ويوم بيوم في مناطق الضفة الغربية”.

وأشار إلى أنه خلال فترة حكمه تحدث مرة واحدة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قائلًا: “تحدثت معه في إحدى الأعياد ولست متحمسًا للقائه، هو ليس صديقي، لكنه شريك أمني، تحدثت أيضًا مع حسين الشيخ و ماجد فرج وأشخاص آخرين يعملون تحت قيادة أبو مازن”.

ولفت لابيد إلى أن “الحل الأفضل للصراع، هو إدارته بدون أن يكون هناك سلام أو دولة فلسطينية فعلية، وأن تكون السيطرة الأمنية واضحة للإسرائيليين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى