أرض الإخباري – لينا عاشور
يواصل 30 أسيراً فلسطينياً الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، لليوم الحادي عشر على التوالي؛ احتجاجاً على الاعتقال الإداري.
ويطالب المعتقلون -وهم من كوادر وعناصر وأنصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-، بإنهاء الاعتقال الإداري وعدم تجديده شريطة إنهاء الإضراب.
وأكد المتحدث بإسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، أن الأسرى مستمرون في إضرابهم، ولا يوجد أي مؤشرات أو نتائج لأي حوارات مع إدارة مصلحة السجون.
فيما ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن 28 من المعتقلين المضربين جرى عزلهم في أربع غرف في سجن “عوفر”، فيما جرى عزل المعتقل الحقوقي صلاح الحموري في زنازين سجن “هداريم”، والمعتقل غسان زواهرة في زنازين سجن “النقب”.
مضيفاً، أن إدارة السجون وفي كافة حالات الإضراب الفردية والجماعية، تفرض سلسلة عقوبات بشكل تلقائي على المضربين منها حرمان المعتقلين من الزيارة، وتجريدهم من مقتنياتهم، وعزلهم انفراديًا، وتتعمد أيضًا نقلهم بشكل مستمر، عدا عن ممارسة أساليب تهدف لضغطهم نفسيًا والتنكيل بهم.
ودعا إلى ضرورة تكثيف الإسناد الشعبي للمعتقلين المضربين عن الطعام، الذين شرعوا في إضرابهم كصرخة في وجه جريمة الاعتقال الإداري الممنهجة.
حيث تجاوز عدد المعتقلين الإداريين 780 معتقلًا بينهم 6 قاصرين على الأقل، وأسيرتان، ويقبع أكبر عدد منهم في سجني “النقب” و”عوفر”، وهي النسبة الأعلى منذ الهبة الشعبية عام 2015، وفق بيانات النادي.
ومنذ أواخر عام 2011، حتى نهاية العام الجاري، نفذ الأسرى ما يزيد عن 400 إضراب فردي، جلها ضد الاعتقال الإداري.